2021-01-04

إقضوا عليها قبل أن تقضي علينا


 كتبت بالأمس تعليقاً على حرق شجرة الميلاد في سخنين ( لا أدري من أحرق شجرة الميلاد في سخنين فربما يكون أحد المستوطنين لكن هذا لا ينفي أن هناك روائح طائفية نتنة لم نتعود عليها بدأت تفوح ومطلوب التصدي لها ووأدها قبل أن تستفحل )  وأعيده اليوم أيضاً ارتباطاً بما حصل في مقام النبي موسى الليلة الماضية أما لماذا اعيده فهو من أجل أن اربط بين تداعيات الحادثتين المحتملة واستغلال البعض لهذه الحوادث التي من الممكن أن تقع في كل زمان ومكان ومحاولة البعض استغلالها لبث الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد والاصطفاف والتجييش هنا وهناك . من اجل هذا اقول إن الخوف ليس من وقوع هذه الحوادث بل من الذين يختفون بين ظهرانينا وهم جاهزون دائماً لبث الأكاذيب والتأويلات التي تخدم أهدافهم واجنداتهم . مجتمعنا عبر التاريخ لم يكن طائفياً إلى حد ما رغم تنوعه في هذا الجانب لكن أبواق الفتنة وأصحاب الأجندات قد يجدون قطيعاً يقودونه في أي اتجاه يريدون والشرارة قد تشعل غابة واعود واكرر أن هناك روائح نتنة وحركات غريبة مطلوب منا التصدي لها والقضاء عليها قبل أن تقضي علينا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق