الفنانه رنا بشاره تضيء شجرة عيد الميلاد بطريقتها الخاصه

لم تكن شجرة عيد الميلاد الضخمه التي زينت ساحة كنيسة المهد في بيت لحم هذا العام وحدها فقد جاورتها شجرة أخرى ومن نوع اخر لفتت انتباه الزائرين لمدينة الميلاد والذين وجدوا شجرة مختلفة عن الاشجار التي اعتاد المحتفلون على تزيينها كل عام في نفس المكان. الفنانه رنا بشاره التي قامت بتصميم الشجره قالت انها استوحت فكرتها من الواقع الذي تعيشه مدينة بيت لحم وكافة المدن الفلسطينيه

الصوره التي كادت أن تتسبب باعتقالي

الزائر لمدينة الخليل يشاهد وضعا لايتكرر في أي بقعة من هذا العالم حتى في جنوب افريقيا أيام الحكم العنصري فالمدينة مقسمة كخارطة الفسيفساء وتشكو الفقر بعد أن كانت تعتبر من أهم مدن الضفة الغربيه اقتصاديا ولا تخلو من الكابة التي تخيم على شوارعها وأزقتها العتيقه لدرجة استوحاش السائر فيها من قلة البشر الا من هؤلاء الجنود الذين يقومون على حراسة نفر من المستوطنين شغلهم الشاغل هو التنغيص على سكانها الاصليين والسعي الحثيث لاتمام تهويد المدينه .

زكريا عيسى من المعتقل الى المستشفى

وصل عصر اليوم الى مستشفى بيت جالا الاسير زكريا داوود عيسى من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم بعد ان أفرجت عنه قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد تدهور صحته في المعتقل بسبب اصابته بالسرطان وقرر الاطباء انه لن يعيش اكثر من اربعة اشهر
  

مخالفات السير وسياسة جمع الاموال

بقلم – ابراهيم مزهر

أفترض أن القوانين واللوائح الناظمه لسلوك البشر في معظم دول العالم مغزاها تربوي أولا قبل أن يكون انتقامي أو عقابي للخارج عليها ، ولابد للقائمين على انفاذ هذه القوانين من زرع هذا المبدأ في نفوس عناصرهم لينعكس على سلوكهم أثناء قيامهم بمهامهم .

جوله في ربوع الوطن - دير مار سابا

يقع دير مار سابا الى الجنوب الغربي من مدينة القدس قرب قرية العبيديه ويعتبر اكبر واشهر الاديره الموجوده في فلسطين وينسب هذا الدير الى القديس سابا الذي عاش بين عامي 439 - 532 حيث بني على اطراف واد سحيق يسمى وادي قدرون الذي يصل الى البحر الميت يوجد في الدير رفات القديس سابا التي استعيدت عام 1965 بعد ان نقلها الصليبيون الى مدينة البندقيه في ايطاليا اكثر من سبعة قرون كما توجد صومعة القديس يوحنا الدمشقي الذي كان وزيرا للامويين . يوجد بجانب الدير مبنى اخر يسمى دير البنات وتقيم فيه النساء اللواتي  حيث لايسمح لهن بدخول الدير وهذا تقليد سنه مؤسس الدير القديس سابا حيث يروى انه لم يستقبل والدته فيه حينما قدمت الى هناك وتم بناء دير للنساء قرب بيت لحم للاقامة به . يقيم في هذا الدير حاليا خمسة عشر راهبا يونانيا يقومون على خدمته ويعتزلون كافة مظاهر الحياه المدنيه من كهرباء وهواتف وغيرها ويستخدمون الوسائل البدائيه لتسيير امورهم .

عائلة جابر تمتلك عشرات الدونمات ولا تستطيع بناء غرفة صغيره لايواء اطفالها

في مساحة لاتزيد عن المئة متر مربع يعيش ورثة المرحوم عبد الجواد جابر في منطقة البقعه والذين يبلغ عددهم خمسة وعشرين شخصا ، متحملين عنف ووقاحة المستوطنين الذين يطلون عليهم من مستوطنة (خارصينا) في الخليل المحتله من جهه والضغوط الرسميه من قبل الادارة المدنيه الاسرائيليه من جهة اخرى ، فعلى صعيد قطعان المستوطنين يقول سكان المنزل انهم  (أي المستوطنين) لاينفكون ابدا باعتداءاتهم ليل نهار سواء بالقاء الحجارة عليهم أو حتى باعتداءاتهم اللفظيه والتي تجعل من حياتهم جحيما لايطاق ورغم تقديمهم شكاوى الى سلطات الاحتلال الا أن مسلسل الاعتداءات لاينتهي . أما المثير في قضية ال جابر فانه رغم امتلاكهم عشرات الدونمات ورثوها عن ابائهم واجدادهم فان السلطات الاسرائيليه لاتسمح لهم بأي توسع بالبناء على ارضهم  مما دفعهم لاستغلال بعض الكهوف الطبيعيه الموجوده على الارض والسكن فيها ناهيك عن أن تلك السلطات تمنعهم من استغلال الارض الزراعيه وعدم استخدام خراطيم المياه لريها .

قصر الصيني في خاراس شاهد على الفروق الطبقيه في فلسطين

اثناء عودتنا من جولة صحفيه في قرية صوريف قرب الخليل دفعنا الفضول الى التعريج على قرية خاراس القريبه لمشاهدة احد القصور الفخمه التي يملكها احد مواطني القريه وعند وصولنا لم افاجأ بما رأيت فقد سبق وشاهدت العديد من الصور لهذا القصر الذي يفخر صاحبه بأنه هو صاحب التصميم الاول للقصر فهو يعمل في قطاع المقاولات وكان لايتردد بهدم اي جزء من القصر اذا كان لايعجبه تصميمه ويعيد تصميمه وبناؤه من جديد ولا بمكن لأي شخص غير مختص تقدير تكلفته التي لاشك انها عاليه مقارنة بالابنية الاخرى في القريه واثناء دخولنا القصر قابلنا نجل صاحبه الذي كان بملابس العمل ويقوم بتقليم الاشجار وتعشيب الارض وحينما بادرت بمحاولة تصويره رفض ذلك لكنه لم يمانع بالحديث معنا والاجابة عن اسئلتنا الفضوليه وعند سؤالنا عن عدد غرف القصر اجابنا انه حقيقة لايعرف كم هي , لكن المفارقة الكبرى كانت حينما اعتلينا الشرفة ووقعت انظارنا على بيت من الصفيح والشادر قبالة القصر لتظهر كم اصبحت الفوارق واسعه بين الطبقات في المجتمع الفلسطبني والطبقة الوسطى في طريقها للتلاشي . 

وزارة الاقتصاد امسكت البردعه وتركت الحمار

لم أفاجأ كثيرا حينما سمعت ان جمعية حماية المستهلك اكتشفت العديد من المخابز التي تستخدم مادة (الشوفارو) في تصنيع الخبز ولن أفاجأ ان اكتشفت ان المياه التي نشربها نصفها مياه عادمه او اللحوم التي نأكلها ان استطعنا شراءها هي عباره عن جيف او فضلات ملاحم يتم طحنها وبيعها للمسحوقين اذ لايعقل ان يباع كيلو الكباب في احدى المدن بعشرين شيكلا فقط , لكن ما فاجأني تلك الثوره التي فجرتها وزارة الاقتصاد ضد جمعية حماية المستهلك والتشكيك بشرعية مسؤوليها بسبب اعلانها عن عدد المخابز التي تم ضبطها تستخدم مادة (الشوفارو)

المجدل والباب واطياف زياد الجيوسي

ضمن لقائاتها الشهريه نظمت جماعة الباب الادبيه بالتعاون مع مؤسسة المجدل للثقافة والفنون في بيت لحم لقاءً نقديا مع الاديب زياد الجيوسي حول كتابه - اطياف متمرده - وحضر اللقاء مجموعة من الكتاب والمهتمين حيث افتتح بكلمة ترحيبيه من مؤسسة المجدل للثقافة والفنون وقصيدة شعريه للشاعر احمد مسلم ثم قدم الروائي نافذ الرفاعي والقاص جمال بنوره ورقتين نقديتين وفتح باب النقاش لجمهور الحاضرين وفي نهاية اللقاء كرمت مؤسسة المجدل الفنانه سمر غطاس بمناسبة معرضها الفني الاخير الذي اقيم في مركز السلام في بيت لحم
 

عيد الخضر مناسبة لجمع المسلمين والمسيحيين في مكان ديني واحد

يحتفل المسيحيون والمسلمون في السادس من ايار كل عام بعيد الخضر او عيد القديس مار جورجيوس والذي اشتهر بين العامه بصورة الفارس الذي يقتل التنين ويرى المسيحيون الخضر انه القديس مار جورجيوس الذي حارب المحتلين الرومان في سبيل رسالة المسيح اما المسلمون فيرون أنه الخضر وأنه لا يزال حيا وهناك اختلاف بين العلماء حول نبوءته وبقائه حيا وأنه المذكور في القرآن الكريم باسم العبد الصالح الذي التقى به النبي موسى عند مجمع البحرين وأكثر العلماء يقولون أنه لم يكن نبيا واسمه ايليا بن ملكان وكان أبوه ملكا وأمه بنت فارس واسمها ألمى . ‏وفي كل الاحوال فان الاختلاف على شخصية الخضر او القديس مار جورجيوس لم يمنع ان يكون ذكرى استشهاده مناسبة دينيه وشعبيه يحييها الفلسطينيون مسلمين ومسيحيين كل عام بايفاء النذور بتقديم الاضاحي وايقاد الشموع والعديد من الطقوس التي اعتادوا عليها على مر السنين 

جوله في ربوع الوطن - قرية حوسان

تقع قرية حوسان في الريف الغربي لمدينة بيت لحم حيث تبعد عنها حوالي سبعة كيلومترات يحدها من الغرب القبو وحدود الهدنة لعام 1948 ووادي فوكين, من الجنوب نحالين والخضر ومن الشرق الخضر ومن الشمال بتير. بلغ عدد سكانها في عام 2009 - 8,000 نسمة يقيمون على مساحة 3,000 دونم من اصل 8,000 دونم وهي المتبقي من أراضي القرية بعد الاستيطان الإسرائيلي ذلك وفقا للدراسة التي قام بها مركز حوسان الثقافي. غالبية السكان تعمل في المقاولات والزراعة والتجارة وفيها بعض الورش الصناعية. يوجد في القرية بعض الينابيع الصالحة للشرب وهي عين الهوية، عين السخونه، عين الناموس، عين اقديس، عين صابور، عين الكنيسة وعين الطاقة. كما يوجد فيها 3 مساجد: مسجد أبو بكر الصديق، ومسجد مصعب بن عمير، وزاوية للطريقة الخلوتية ومصلى.

عين الهويه تروي مساحات لابأس بها من الاراضي الزراعيه وتعد متنزها لاهل القريه والسائحين

ربيع فلسطين